أين يُمكنني الحصولُ على المساعدة عندما أخاف من الموت؟

المساعدة تأتي من يسوعَ المسيح. إنّ خوفَنا من الموت أمرٌ طبيعي جدّا. إنَّ الموت وما يرافقه من أمراض، حوادث ومآسٍ ــ هي ببساطة من الشرّ ولا تنتمي لخليقة الله. لا ريبَ أنّ الموتَ ليس طبيعيًّا، وعليك ألّا تُصادقه وتناصره. بولس الرسول يقول إنَّ الموتَ هو العدو النهائيّ. ولكن عملُ يسوعَ المسيحِ هو أقوى دليلٍ على أنّ الموتَ ومرافقيه لن تسود وتنتصر.

يسوع المسيحُ هزم الموت وقهره، وبصفتك ابنًا ليسوع، فإنّك ستقوم من خلال الموت، غالِبًا مظَفَّرا. إنتبِه! تأكّد من أنّك تنتمي إلى المسيح؛ إنّه سيسحَقُ موتَك! حتّى لو كنت لا تزال خائفًا، قُم بما يفعله طفل مذعور: أُركض إلى أبيك. إنّه يسيطر على الوضع، بالرغم من أنّ الليل كان طويلًا وحالكًا. العواطف تفشَل في كثير من الأحيان، لكن الإيمان الذي يضع ثقتَه بكلمة الله تكون له الغَلَبة.

”فقال لها (لمَرْتا) يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي يحيا وإنْ مات. وكلّ من يحيا مُؤمِنًا بي لا يموت أبدًا. أَتؤمنينَ بهذا؟“ (يوحنا ١١: ٢٥-٢٦)

صلاة : يا الله، الموت ما زال يُخيفني جدّا. هل ستكون معي؟