هل سأرى أقاربي الموتى؟

الموت ليس نهايةَ كلِّ شيء. يقول الكتاب المقدّس: ”ثم رأيتُ عرْشا أبيضَ عظيمًا، ورأيتُ الجالسَ عليه، وهو الذي هربتْ من أمام وجهه الأرضُ والسماءُ وما بقي لهما أثر. ورأيت الأمواتَ كِبارًا وصغارًا واقفين أمامَ العرش. وانفتحتِ الكتبُ، ثمّ انفتح كتابٌ آخرُ هو كتابُ الحياة، وعوقب الأمواتُ مثلما في الكتُب، كلُّ واحدٍ بأعماله“. (رؤيا يوحنّا ٢٠: ١١-١٢).

أن نراهم في الجنّة، سيكون بالطبع أمرًا في غاية الروعة. أظنُّ أنَّ هناك نصيحةً جيّدة وهي أن تثِقَ بما للآخرين، وتشكُّ في ما يتعلّق بكَ. أُتركْ أقاربَك الموتى لعناية الله، وصَلِّ من أجلهم مرّةً واحدة أو مرّتين. وعليك أنت أن تضعَ ثقتَك بقاهر الموت. كما ويُمكنك أيضَا أنْ تُعزّي نفسَك بأنَّ لا أحدَ عندَ لله ميّت. بالنسبة إليه، كلُّ واحد حيٌّ يُرزق لأنّه غيرُ مرتبِط أو مُلزَم بقوانين هذا الكوْن.

”… لا تخف، أنا الأوّلُ والآخِرُ، أنا الحيُّ! كنتُ ميتًا، وها أنا حيٌّ إلى أبد الدهور. بيدي مفاتيحُ الموت ومَثْوى الأموات“. (رؤيا يوحنا ١: ١٧ - ١٨).

صلاة: يا الله، إنّي أَترُك أحبّائي الموتى بين يديك الأمينتين.