لماذا يجب أن أقرأ الكتاب المقدّسَ؟

تُخبرنا الكلمات الرائعة الأولى في إنجيل يوحنّا البشير عن لُبّ رسالة الكتاب المقدّس: الله خلق هذا العالَم من خلال يسوعَ المسيح. انتقل ذلك العالَم من الظلمات، حيث لا أحدَ يستطيع أن يجدَ الله بقواه الخاصّة بعد ذلك. إنّك لا تستطيع رسمَه، لا تستطيع سماعَ صوته، لا تستطيع طلبَ النصيحة منه. هذا الوضع قد تبدّل عندما وُلد يسوع المسيح في هذا العالَم: ”النور يُشرق في الظلمة“.

يسوع المسيح، وَفقا لإيمان كنيستنا، هو نور العالَم والطريق الوحيد إلى الله. وهذا النور يُشرق علينا من الكتاب المقدّس، من كلمة الله. الله لا يتكلّم إلينا مباشرَةً، بل روحه القُدّوس يتحدّث إلينا، بكلمته الحيّة والجبّارة. ما زلنا غيرَ قادرين على رسمه، غير قادرين على سماع صوته، أو التماس نصيحة منه. في المقابل، عندنا نور كلمة الله، وهذا النور يُرشدُنا إلى البيت، إلى الإشراق والسطوع.

”والكلمةُ صار بشرًا وعاش بينَنا، فرأيْنا مجدَه مجدًا يفيض بالنعمة والحقّ، ناله من الآب، كابنٍ له أوحدَ“ (إنجيل يوحنا ١: ١٤).

صلاة: أيّها الربّ العزيز، أَشرِقْ بنورك عليَّ وعلى خُطواتي. ساعِدْني لأعرِفَ ابنَك، يسوع المسيح.